مسلح على دراجة نارية يفتح النار على احتجاج باليمن واستشهاد شخص
قال شهود ان مسلحا على دراجة نارية فتح النار على مخيم احتجاج مناهض للحكومة اليمنية فجر الأربعاء مما أسفر عن مقتل استشهاد في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر بشأن المطالب بنقل السلطة في اليمن.
وأضافوا أن المسلح توجه الى طرف ميدان في بلدة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وفتح النيران على المحتجين أثناء صلاة الفجر.
وكان الشهيد يشارك في حراسة المحتجين.
وقال عبد الحافظ محمد وهو أحد الحراس “الشبان كانوا يصلون الفجر وكان الحراس يتفقدون مشارف الميدان حين مرت دراجة نارية وفتحت النار عليهم.
” وقتل أكثر من 123 محتجا في اشتباكات مع قوات الأمن منذ خرج نشطاء الى الشوارع في يناير كانون الثاني ليدعو الى انهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح الممتد منذ 32 عاما.
وباءت محاولات حلفاء عرب وغربيين للتفاوض على انتقال منظم للسلطة مع الرئيس بالفشل وبدأ صبر المعارضة ينفد.
ويقول صالح انه يريد تسليم السلطة ولكن “لايد أمينة.” وشهد اليمن عنفا متزايدا على مدى الاسبوع المنصرم.
وبدأ نشطاء يختبرون صبر قوات الأمن تدريجيا فقاموا بمسيرة خارج مناطق الاحتجاجات التقليدية وأشعلوا النيران في اطارات سيارات بالشوارع.
وقال أطباء ان ثلاثة محتجين اخرين قتلوا أثناء الليل من جراء جروح أصيبوا بها في اشتباكات في العاصمة صنعاء ليرتفع عدد الذين قتلتهم الشرطة التي فتحت النار على المحتجين في صنعاء وتعز يوم الثلاثاء الى ستة.
وفي مدينة عدن بجنوب اليمن قتل مسلحون جنديا في احتجاج استقطب المئات من المطالبين بتنحي صالح. وقال مصدر أمني إن الجندي قتل في اشتباكات مع المحتجين لكن نشطاء قالوا ان المسلحين لا علاقة لهم بحركتهم وأكدوا أن المظاهرة سلمية.
وتخشى الدول الغربية ودول عربية مجاورة من أن تؤدي مواجهة مطولة إلى اندلاع اشتباكات بين وحدات عسكرية متناحرة في صنعاء وغيرها في البلاد التي فقد صالح السيطرة على عدة محافظات بها.
وتخشى تلك الدول التي طالما دعمت صالح بوصفه حائط الصد ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن وأن يؤدي استمرار الاشتباكات الى فوضى تفيد التنظيم.